لوثة أخلاقية خلف حملة شتم وتجريح ضد مواطن يمني
يمنات
محمد عايش
مواطن يمني مقيم في الأردن، تعرض منزله للاقتحام وأطفاله للترويع وبعض ممتلكاته للمصادرة من قبل الأمن الأردني .. قبل أن يُقتاد إلى التحقيق في مركز أمني بعد منتصف الليل.
و بعد الحادثة، التي بررها الأمن الأردني بأنها بسبب مجرد اشتباه و تشابه أسماء؛ انطلقت، في وسائل التواصل الاجتماعية، حملة يمنية صاخبة تتضامن مع هذا المواطن “اليمني” و تدين تعامل السلطات الأردنية معه وتطالب برد الاعتبار له، و باحترام كل اليمنيين المقيمين في الأردن الذين يتعرضون يوميا لمثل هذه الممارسات.
لحظة لحظة: هل قلتُ حملة تضامن .. الخ؟!
لا عفوا أيش من تضامن ايش من كلام فاضي..
الذي حصل هو أن اليمنيين أطلقوا حملة عاصفة، صحيح، و لكن ضد مواطنهم اليمني/ الضحية، وليس ضد الأمن الأردني..!!!
حملة تجريح وشماتة و تشفي و كذب ينجّس الأحذي .. حتى لقد اختلقوا له تهما لن يفكر فيها الأمن الأردني و لا بعد مائة عام، بل و زوروا تصريحا لهذا الأمن ينسب إلى مواطنهم (اليمني، للمرة الألف) تهما ليست في الواقع تهما..!
هل حدث هذا فعلاً؟؟
أي والله حدث، وبتفاصيله كاملة، و لا تزال الحملة، أيضاً، قائمة لليوم الرابع على التوالي.
ما الذي أصاب اليمنيين..؟؟ و ماهو مصدر كل هذه اللوثة الأخلاقية و الوطنية لديهم…؟؟؟ و لدرجة احتفالهم بإهانات العالم لهم على هذا النحو..؟!
الشيطان وحده يعلم
للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا